
يُطوّر مهاراته الاجتماعية، خاصةً عند القيام بمهام مشتركة مع أفراد العائلة الآخرين.
الهدوء التام: الهدوء هو المادة الفعالة الحقيقية التي من الممكن أن تساهم في علاج الطفل العنيد بشكل فعال فإذا تناقشت مع الطفل العنيد بشكل هادئ ولكن لن نقصد المبالاة وعدم الاهتمام أقصد الهدوء في الحوار حتى يتحلى بها الطفل
التهديدات والعقوبات الصارمة غالبًا ما تزيد من العناد لدى الطفل بدلاً من تقليله. بدلاً من التهديد بحرمان الطفل من شيء يحبه، حاول التفاوض معه على حل وسط.
تنبيه المعلومات الطبية الموجودة على هذه الصفحة تهدف إلى التثقيف العام فقط، ولا تُعد بديلاً عن الاستشارة الطبية.
يمكن استخدام بعض الاستراتيجيات المهدئة، مثل تقديم مكان آمن للطفل للجلوس فيه حتى يهدأ، أو التحدث إليه بصوت هادئ وإخباره أنهم يفهمون مشاعره.
هذا الأسلوب يمنح الطفل شعورًا بالتحكم ويقلل من مقاومته للأوامر، مما يزيد من احتمالية اتخاذه لقرارات إيجابية.
الحميات لجسم مثالي اكتشف المزيد تطبيق الطبي ماما رفيقك في رحلة الحمل والأمومة! اكتشفي المزيد الصحة النفسية
من هنا يبدأ الممنوع بالتحوُّل إلى مرغوبٍ يستمتع به الطفل؛ لأنَّه يُشعِره بالحرية المفقودة المفطور عليها، وبذلك تختلط المعايير لديه، ويتحوَّل ما هو "ذنبٌ وخطأ" في الأصل إلى "متعةٍ وحرية".
من أهمِّ السلوكات العلاجية: أسلوب الحوار، مع ترك حرية القرار للطفل، كأن يجلس الأبوان مع طفلهما ويتحاورا بخصوص الأمور التي يعاند فيها الطفل، ويُحدِّدا مع الطفل الهدف الذي يريدون الوصول إليه، ويسمعا وجهة نظر الطفل للوصول إلى الهدف، ومن ثمَّ يوضِّحا له الأخطاء في حال كانت وجهة نظره يشوبها الأخطاء؛ ثمَّ يقترحا عنوان إلكتروني عليه بعد ذلك العديد من النقاط لتلافي الأمر والوصول إلى الهدف، وله حريَّة القرار، وعليه تحمُّل النتائج.
التواصل البصري أمر هام وترك ساحة للطفل للتعبير عن رأيه ايضاً من ضروريات تنشئة الطفل العنيد بشكل سوي، بالبرغم من أن الطفل العنيد عادة ما يتجادل ويميل إلى استخدام القوة والعنف في إبداء الرأي ولكن الهدوء في تلك اللحظات
التعامل مع الطفل العنيد قد يكون من أكبر التحديات التي تواجه الآباء. قد يظهر العناد في مراحل مختلفة من الطفولة ويتجلى في تصرفات مثل الرفض المستمر للأوامر، وعدم الرغبة في التعاون، والتحدي المستمر.
آخيرًا، كوني على ثقة أن للأطفال شخصيات متعددة وكثيرة، فما تعانين منه اليوم مع طفلك، قد يختفي في غضون فترة وجيزة، لكن كل ما عليك هو أن تتقني كيفية التعامل مع الطفل العصبي، كي ترتاحي أنت، ويشعر طفلك بالهدوء والسكينة أيضًا.
ولا تدري الأمهات أن ما وراء الشكاوى والتعب هناك شخصية تتطور وتُنبى وهي شخصية الطفل، فبحسب ما يقول علماء النفس وأطباء الأطفال أنه يعود سبب هذا التعب والعند إلى:
البيئة الإيجابية المتاحة حول الطفل تجعله يتعلم يسيطر على المشاعر السلبية والغضب والتوتر