
بدلاً من التركيز على السلوكيات السلبية، حاول تعزيز السلوكيات الإيجابية. عندما يظهر الطفل استجابة جيدة أو تصرفًا إيجابيًا، قدّم له الثناء أو المكافآت البسيطة.
إظهار التعاطف معه يساعد على تهدئته وإشعاره بالأمان، وهو عنصر أساسي في تعلم كيف تتعامل مع الطفل العنيد بأساليب تربوية فعالة؟
حاصلة على بكالوريوس تربية ولغة انجليزية. عملت في سلك التربية والتعليم لسنوات عديدة.
من أولى الخطوات في كيف تتعامل مع الطفل العنيد بأساليب تربوية فعالة؟ هي أن تمنحه فرصة للتعبير.
على سبيل المثال: جعله يختار طريقة لبسه، أو يختار الصنف الذي يفضِّله من الأغذية الصحية، بحيث يُشبِعان لديه حبَّ الحرية والاستقلالية. وعليهما أن يعاملاه بالإقناع، أي أن يحاوراه في كلِّ أمر، ويشرحا له الإيجابيات والمساوئ مع تبيان رأيهما، ثمَّ يقولا له: "حبيبي، أنت حرُّ التصرُّف والاختيار، وأنت مَن تتحمَّل نتيجة قرارك".
يجب أن يكون التواصل قائماً على الاحترام المتبادل والوضوح.
في هذه الحالات، من الأفضل إعطاؤه وقتًا للراحة أو تناول وجبة خفيفة قبل محاولة تنفيذ التعليمات.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
تأكدي من أن منزلك هو مكان يشعر فيه طفلك بالسعادة والراحة والأمان في جميع الأوقات، واحرصي على أن تكوني مهذبة وهادئة في التعامل مع كل الأشخاص خاصة زوجك، فالأطفال يقلدون ما يرونه، لذلك من الضروري أن تحافظي على هدوء المنزل وتتجنبي الجدال والإهانات أمام طفلك العنيد والعصبي.
التواصل البصري أمر هام وترك ساحة للطفل للتعبير عن رأيه ايضاً من ضروريات تنشئة الطفل العنيد بشكل سوي، بالبرغم من أن الطفل العنيد عادة ما يتجادل ويميل إلى استخدام القوة والعنف في إبداء الرأي ولكن الهدوء في تلك اللحظات
يمكن استخدام المكافآت كوسيلة لتشجيع السلوك الإيجابي، ولكن من المهم أن تكون المكافآت مرتبطة بإنجازات حقيقية وليست مبالغ فيها. على سبيل المثال، يمكنك أن تقول للطفل: “إذا انتهيت من ترتيب غرفتك، سنذهب لنلعب ابحث هنا في الحديقة”.
تمت الكتابة بواسطة: سناء الدويكات آخر تحديث: ٢٢:٠٥ ، ١١ يناير ٢٠٢١ ذات صلة طريقة عقاب الطفل العنيد
معظم الأطفال يصابون بحالات العصبية في أوقات يمكن للأم أن تتنبأ بها، مثل وقت حل الواجب المدرسي، أو وقت النوم، أو عندما يحين وقت التوقف عن اللعب، وغير ذلك، فعادة ما يكون محفز الغضب والعصبية عند الطفل متعلق بالتوقف عن فعل أمر ما يحبه، أو القيام بأمر ما لا يحبه.
لطالما كانت مثل هذه الجمل -وغيرها الكثير- محور تفكير وحديث الكثير من الأهالي، حيث تجد نفسك مُنجذباً إلى حديثهم، ومُتعاطفاً معهم؛ لتُقرِّر بعد ذلك مشاركتهم معاناتهم، وتقول لهم عباراتٍ إيجابيةً تُهدِّئ من مقدار غضبهم، مُلقياً اللوم على هذا الجيل وعلى ما يتَّصف به من طيشٍ وتهوُّرٍ عام، وعلى التكنولوجيا والانفتاح الكبير الحاصل في العالم، والذي من شأنه أن يعبث بأخلاق جيلٍ بأكمله.